أجرت قسد خلال الأيام الماضية تدريبات لعناصرها بإشراف التحالف الدولي لمواجهة المظاهرات وقمعها وكيفية التعامل مع المتظاهرين والمحتجين الغاضبين.

وقال مراسلنا: “أن التدريبات والتكتيكات كانت لقوات الأمن الداخلي والتي عادةً ما تكون أول قوة تتبع لقسد تصل إلى المظاهرات والوقفات الاحتجاجية لقمعها وتفريق الأهالي”.

وأضاف:” أن إقدام قسد على تدريب عناصرها جاء خوفاً منها وذلك لاتساع رقعة المظاهرات وقيام المناطق تباعاً بمخالفتها والوقوف ضد مشاريعها في المنطقة”.

وتحدث أحد الأهالي قائلاً:” كان من الأولى أن تقوم قسد بتدريب عناصرها على التعامل الراقي مع الأهالي أثناء مرورهم على حواجزها بدلاً من التشليح والابتزاز والسرقة والشتم”.

وأردف:”أن من الأولويات معالجة وحل مشاكل الأهالي والإلتفات إلى احتياجاتهم من خدمات وزراعة ومياه وكهرباء و أفران وإلغاء قانون التجنيد الإجباري”.

هذا وتشهد كل من محافظة ديرالزور والحسكة والرقة الخاضعة لسيطرة قسد مظاهرات مستمرة ووقفات احتجاجية على سياسة قسد في كل المجالات والتي غالباً ما تقابلها قسد بالقوة وإطلاق النار على الأهالي وقتلهم كحادثة مقتل الشاب “عدنان العبدالله” المنحدر من مدينة قرية “عبدان” جنوب الحسكة قبل عدة أشهر.